الثور - 2011 سنة الفرص الثمينة

من طرف **sun light** الجمعة ديسمبر 31, 2010 8:05 am

المناخ العام لهذه السنة
يختارك الحظ، عزيزي الثور هذه السنة لكي تكون أقرب مقربيه، فيغمرك بالهدايا القدرية ويدعوك إلى المباشرة بمشاريع طموحة تحلم بها منذ فترة، وإلى الإقبال عليها بدون تأخير! لقد مر معظم مواليد الثور ، ببعض النكسات تعرض قسم منهم أيضاً لعمليات غش واحتيال أو ذهبوا بالأوهام بعيداً، أما الآن، فتعيدهم الأحداث إلى الواقع ليروا فيه سحراً آخر وأجواء مغايرة، قد تكون أخّاذة كالأحلام السعيدة.
يصل كوكب جوبيتر الى برجك بتاريخ 4 حزيران وهو كوكب الحظ والنجاح والازدهار. كانت الزيارة الأخيرة لبرجك في العام 1999-2000 وها هي الحظوظ والفرص الثمينة تتكرّر.
سوف تحصل مواليد نيسان على فرصة ثمينة لتقديم اوضاعها ولإعادة النظر في بعض الامور الرئيسية، أمّا مواليد أيار فعليها التحضير للتغييرات المهمّة في العام 2012، التي ستكون حافلة بالمفاجآت لجميع مواليد الثور. إن الكثير من مواليد هذا البرج سيسلمون تعاطفًا كبيراً من الحظوظ وإنني اشجّع الجميع على التحضير والتمهيد لخطوات كبيرة في الأيام والأشهر المقبلة. إن كوكب جوبيتر سوف يعزّز روح التفاؤل ويعطي تأثيراته أيضًا مواليد ايار. قد تظهر فرص سفر أو زواج ونجاح أو تغيير توجّه.
لن تخاف من المجهول وها أنت على وشك اتخاذ خطوة كبيرة بعد أكثر من عشر سنوات من الروتين أو مراوحة المكان.
زيارة كوكب ساتورن لبرج الميزان وهذا الأمر يتطلّب منك بذل المزيد من الجهود يوميًّا للحفاظ على مستوى جودة عطائك وأدائك. حاذر من التراجع المعنوي والصحي والمهني لا سيّما في الاشهر الستة الاولى. أمّا حركة الكسوف لهذا العام فهي تقع في البيت الثاني والثالث، أي بيت المال والأقارب وقد تعيش وتختبر بعض المسائل المهمّة على هذين الصعيدين على مدار السنة.
إنها بالتأكيد سنة مهمّة وتشكل عتبة مرحلة جديدة وبالتالي جهّز نفسك وكن متأهبًا لأي خطوة يجب اتخاذها.
إنها سنة واعدة بتغييرات مقبلة وهذا يشير بالتالي إلى ظهور عوامل جديدة في حياتك. كن منفتحًا وتكيّف مع الأجواء أيها الثور. لا تسمح للمفاجآت بتقييدك بل تحرّر من القيود النفسية وغيرها. لملم الذيول العالقة لتبدأ صفحة جديدة.
كسوف الشمس في برج السرطان، أي بيت التنقلات والسفر بالنسبة اليك الأمر الذي يجعل النصف الثاني من العام حذرًا بالنسبة الى حركة التنقلات والمواصلات.
الحب
لا توجد تأثيرات فلكيّة معاكسة هذه السنة وبالتالي لا داعي للقلق من أي اضطرابات أو تراجع. تستمّر العلاقة المتينة في متانتها وثباتها، أمّا الجديدة فتسير على طريق التقدّم والنمو لا سيّما إذا كانت النوايا صادقة. هنالك بالتأكيد بعض التقلّبات العابرة والتي قد تسبّب بعض الأزمات كتلك بين 16 كانون الثاني و 22 شباط أو خلال الفترة الممتدّة بين 11 أيار و 20 حزيران. كما قد تظهر مشاحنات وخلافات حادة بين 19 أيلول و22 تشرين الثاني.
أمّا العازب فيهتم هذا العام بالإستقرار وقد يقع في الحب للمرّة الاولى ويقرّر الارتباط قبل نهاية 2012.
أمّا عائليًّا فالظروف تتطلّب اهتمامًا بأفراد العائلة التي قد تحتاج الى رعايتك في شهر آب وأيلول وكانون الأول.
إنها سنة واعدة بحدث عائلي سعيد وربما بتغيير مكان الإقامة والسكن زواج، عمل، هجرة. كما تستمر الايجابيات حتى نهاية العام المقبل أي 2012.
بالإجمال، تدعوك هذه السنة إلى تثبيت مواقعك وتحديد هوّيتك، وقد تدهشك الأحداث والفرص التي تحوّل آمالك إلى حقائق، تمر الآن بفترة من وجودك، تبحث فيها عن الاستقلالية وتحقيق الأجمل والأسمى في حياتك الشخصية والمهنية، تشتد الانفعالات فتذهب نحو مشاريع تؤمّن لك السلام الداخلي إنها سنة جيّدة جدًّا تبشّر بالجديد وبالتقدّم وبالنجاح. إنها سنة واعدة تستحق منك كل المثابرة والمتابعة والجهود المكثفة, وقد يكون لنتائج ما تفعل في عام 2011، أثر كبير على مدى السنوات المقبلة من حياتك.

الصحة
كوكب جوبيتر قد يشير الى زيادة في الوزن لا سيما لدى مواليد نيسان وذلك ابتداءً من شهر حزيران فيرجى الاعتدال واتباع نظام غذائي ويومي سليم وصحي.
أما حركة ساتورن التراجعيّة فتجعل من الأشهر الستة الأولى مسرحًا لأية وعكة وانتكاسة صحيّة أو معنوية.
مهنيا يتحدث جوبيتر في النصف الثاني من العام، وتحديدًا من حزيران، عن تقدّم ورغبة في التجديد والتخلّي عن كل ما هو قديم ولا يماشي العصر. هنالك فرص تقترب منك وقد تحقق عدّة إنجازات باهرة لم تكن تحلم بها، لا سيّما إذا كنت من مواليد 20 نيسان. وأعتبر مواليد 20 الى 27 نيسان الأكثر حظّا هذا العام وهي التي سوف تفاجئ نفسها قبل الآخرين بخطوة أو قرار مصيري غير متوقع منها.
من جهة أخرى يتحدّث ساتورن عن مسؤوليات كبيرة وضغوط مهنية يومية تثير التحفّظات والتساؤلات حول اهتمامك وحرصك على مصالح المهنة. تشتدّ الصعوبات في شباط ونيسان وآب وتشرين الثاني.
أما كسوف الشمس في برج الجوزاء والسرطان فيشير الى تقلّبات على الصعيد المالي. وقد تضطر الى التكيّف مع الظروف الجديدة واللجوء الى أساليب أكثر تطورًا للتخفيف عن الضغوط لا سيّما في النصف الأول من العام.