الليل .........

(الليل)

حل الليل عادت أفكاري، أفكاري أمر من الزهر والسهام تجرحني ودموعي تجري على

وجنتي أتذكر الماضي المشؤوم وأسترجع الحاضر فيزيده شؤماً .هموماً كبيره عليه لا

استطيع حملها فصبري قد نفذ.

وقد أخاف على نفسي من الجنون فان همومي تجن العاقل.أشكوا ولكن من يسمع همومي

أشكو الى الليل الذي هو أنيسي في وحشتي فقمت أبثُ له الهموم تأثر الليل من الكلام

الذي قلته له ومن الهموم التي بثتها له أخذ يطول لكي يسمع ما أقول.

وأخذت أفكاري تطول وفي لحظه أحسست أن العبرة قد خنقتني فاتجهت نحو النافذة

فتحتها لاستنشق الهواء صدفتني النجوم التي ملأته السماء كانت ملحقه بعيده عن هموم

الزمان.

تمنيت أن أكون واحده مع باقي النجوم وأخذت أنظر الى السماء السوداء التي تزينها

النجوم البراقة غرقتُ في تفكيري وخيالي غرقت وغرقت الى أن شعرت سوف أموت من

شدة الألم وتعس الحياة ففزعت منها ورجعت الى حاضري التعيس أيضاً الذي كانت

أفراحه قليله وآلامه طويله